‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلاج المعرفي السلوكي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلاج المعرفي السلوكي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 يناير 2018

علاج الوسواس القهري وطرق الوقاية منه


الوسواس القهري:

اضطراب الوسواس القهري ،هو اضطراب نفسي ويتميز بالأفكار السلبية والغير مرغوب فيها ، والتي ينتج عنها سلوكيات متكررة ويشعر المريض أنه مجبر على القيام بها،فمريض الوسواس القهري يستطيع إدراك الأفكار السلبية التي تراوده طوال اليوم وسلوكه القهري الغير عقلاني، ولكنه رغم هذا لا يستطيع التحكم بها والسيطرة عليها وبالتالي تحريرها.
هذه الأفكار الكارثية تأذي إلى ظهور سلوكيات متكررة ، مثلا تراود المريض أفكار بأن الجراثيم تغزو يديه وستقوم بإيذاءه ، فيبدأ الشخص بأفعال متكررة ويغسل يديه مرارا وتكرارا.



علاج الوسواس القهري:

جميع البحوثات تأكد أن أفضل علاج للوسواس القهري هو العلاج المعرفي السلوكي، ويتمثل في مرحلتين:

1- التعرض والوقاية من الإستجابة: يشمل التعرض للوقاية والاستجابة التعرض المتكرر لمصدر هوسك. ثم يطلب منك الامتناع عن السلوك القهري كنت عادة أداء للحد من القلق الخاص بك، بهذه الطريقة، تتعلم أنك لا تحتاج إلى طقوس للتخلص من القلق الخاص بك و أن يكون لديك بعض السيطرة على الأفكار الوسواس والسلوكيات القهرية.

2- العلاج المعرفي: يركز عنصر العلاج المعرفي للاضطراب الوسواس القهري على الأفكار الكارثية والإحساس المبالغ فيه بالمسؤولية التي تشعر بها. وهناك جزء كبير من العلاج المعرفي للوسواس القهري يعلمك طرق صحية وفعالة للرد على الأفكار والوسواس، دون اللجوء إلى السلوك القهري.

إضافتا للعلاج المعرفي السلوكي ، تستخدم علاجات أخرى مثل:


1- الدواء: مضادات الاكتئاب  مع العلاج، لعلاج اضطراب الوسواس القهري. ومع ذلك، الدواء وحده نادرا ما يكون فعالا في تخفيف أعراض.
2- العلاج العائلي: فهو يعزز فهم الاضطراب ويمكن أن يساعد في الحد من الصراعات الأسرية، ويمكن أيضا تحفيز أفراد الأسرة وتعليمهم كيفية مساعدة أحبائهم.
3- العلاج الجماعي: العلاج الجماعي يساعد كثيرا في علاج الوسواس القهري ، من خلال التفاعل مع مرضى يعانون من نفس المشكل، والعلاج الجماعي يوفر الدعم والتشجيع ويقلل من مشاعر العزلة.

نتمنى أن تكونو استفدتم من الموضوع وشكرا لكم.


أعراض الوسواس القهري


ما هو الوسواس القهري باللغة الإنجليزية "OCD" ؟ 

اضطراب الوسواس القهري ،هو اضطراب نفسي ويتميز بالأفكار السلبية والغير مرغوب فيها ، والتي ينتج عنها سلوكيات متكررة ويشعر المريض أنه مجبر على القيام بها،فمريض الوسواس القهري يستطيع إدراك الأفكار السلبية التي تراوده طوال اليوم وسلوكه القهري الغير عقلاني، ولكنه رغم هذا لا يستطيع التحكم بها والسيطرة عليها وبالتالي تحريرها.
هذه الأفكار الكارثية تأذي إلى ظهور سلوكيات متكررة ، مثلا تراود المريض أفكار بأن الجراثيم تغزو يديه وستقوم بإيذاءه ، فيبدأ الشخص بأفعال متكررة ويغسل يديه مرارا وتكرارا.

علامات وأعراض اضطراب الوسواس القهري:

أن تكون لديك أفكار غريبة تجول ذهنك أو عادات سيئة يوميا ، لا يعني أنك مصاب باضطراب الوسواس القهري، ومعظم الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض ، يوجد لديهم معانات وإكراهات تعيق مسيرة حياتهم، وفي هذا الصدد إليكم بعض الأعراض والأفكار التي تدل على الإصابة بالمرض:

الأفكار الوسواسية الشائعة لمرضى الوسواس القهري:

1- الخوف من التلوث أو تلويث الآخرين.
2- الخوف من الجنون وفقدان السيطرة على نفسك.
3- تطفل الأفكار الغير مرغوب فيها أو الصور الجنسية طوال اليومز
4- التركيز المفرط على الأفكار الدينية والأخلاقيةز
5- الإهتمام الشديد بالخرافات و الأساطير.
6- القلق النفسي من المستقبل وتوقع الأسوء.

السلوكيات القهرية الشائعة لمرضى الوسواس القهري:

1- التأكد مرارا وتكرارا من غسل اليدين وخلوها من الجراثيم .
2- تفقد الأشياء بشكل مفرط والتأكد من سلامتها.
3- العد، والتنصت، وتكرار بعض الكلمات، أو القيام أشياء أخرى بلا معنى للحد من القلق.
4- قضاء الكثير من الوقت في الغسيل أو التنظيف.
5-  الانخراط في الطقوس الناجمة عن الخوف الديني وتراكم "غير المرغوب فيه" مثل الصحف القديمة أو حاويات المواد الغذائية الفارغة.
5- قضاء الوقت في ترتيب الأشياء تغيير أماكنها عدة مرات في اليوم.

أتمنى أن تكونوا استفدتم من الموضوع وشكرا لكم.

ماهي أعراض القلق النفسي؟ وماهي أبرز الطرق لعلاجه؟

القلق النفسي:

القلق  أمر طبيعي ، ينذر الشخص باقتراب خطر معين ، لكن هناك قلق مزمن "القلق النفسي"، وهو شعور المريض بقلق حاد وتوتر إزاء شيء ما يستطيع تحديده أو شيء مجهول لا يستطيع تحديده، ويعتبر القلق النفسي الحاد حالة نفسية تظهر على شكل توتر مستمر نتيجة شعور الشخص بخطر محدق رغم أن المحيطين به لا يشعرون بأي شيء.

أعراض القلق النفسي:

الشعور بالخوف أمر طبيعي ، مثلا الخوف من الظلمة ، لكن الخوف لدى المصابين بالقلق النفسي الحاد يأتي دون سابق إنذار ودون وجود سبب مقنع للخوف، وفي هذا الصدد إليكم سمات المصابين بالقلق النفسي الحاد:

1- التشتت الذهني وصعوبة التركيز.
2- ضيق الصدر "ضيق التنفس".
3- إضطرابات النوم .
4- الكسل والخمول.
5- التعب والشعور بالإرهاق الدائم.
6- مشاكل في الجهاز الهضمي.
7- الخوف من الموت.

علاج القلق النفسي:

ويتم العلاج عن طريق الأدوية أو عن طريق العلاج النفسيّ، ويكون إما باستعمال كلّ طريقة علاجية على حدة، أو استخدامها معاً، بحسب حالة الفرد وشخصيّته، وفيما يلي لمحة عن طرق العلاج:

 العلاج الكيميائيّ الدوائيّ: عن طريق تناول أدويةٍ مضادةٍ للقلق، والمواد المهدّئة التي تخفّف من حدّة الشعور بالقلق.

العلاج النفسي: ويكون عن طريق متخصّصين في مجال الصحّة النفسيّة، وذلك بتحديد جلساتٍ نفسيّةٍ تستخدم وسائل العلاج السلوكيّ المعرفي وأساليب نفسيّة أخرى.

 العلاج السلوكيّ: العلاج السلوكيّ يهدف إلى إعادة تعليم المريض الاستجابات السويّة مع المواقف التي يتعرّض لها، وهناك عدّة طرقٍ لذلك منها:
1- أسلوب إزالة الحساسيّة بطريقةٍ منظّمةٍ: فيجعل المعالج المريض يواجه قلقه ومخاوفه بالتدريج.
2-العلاج بالتحليل والمواجهة: فيحلل المعالج حالة المريض عن طريق الاستماع له، وتوضيح المشكلة وفهمها، وما هي الضغوط المؤدّية إليها، ثم بعد ذلك يضع مع المريض الحلول، ويختار أيّهما يناسب المريض أكثر،  ويخلّصه من القلق تماماً.

شكرا لكم ، ونتمنى أن تكونوا إستفدتم من الموضوع 

الاثنين، 29 يناير 2018

ماهي أهم خطوات العلاج المعرفي السلوكي التي يجب اتباعها؟


العلاج المعرفي السلوكي:

يعدّ العلاج السلوكيّ المعرفيّ (Cognitive behavioral therapy) أحد أنواع العلاجات النفسيّة، ويكون بشكل منظّم ولفترة زمنيّة محدّدة، يتمّ فيه عقد عدّة جلسات محدّدة مسبقاً، يقوم فيها المعالج النفسيّ بمساعدة المريض ليصبح أكثر وعياً للأفكار السلبيّة وغير الصحيحة، ومواجهة المواقف الصعبة بطريقة أكثر وضوحاً والاستجابة لها بشكل فعّال أكثر، ولا يخفى مدى الفائدة التي يجنيها المرضى من العلاج السلوكيّ المعرفيّ؛ فمرضى الاكتئاب، ومرضى اضطراب ما بعد الصدمة ،وحتّى مرضى اضطرابات الأكل استفادوا من جلسات العلاج السلوكيّ المعرفيّ. ومن الجدير بالذّكر أنّه يمكن لغير المرضى أن يستفيدوا من العلاج السلوكيّ المعرفيّ أيضاً، فالعلاج يساعد على مواجهة مواقف الحياة المجهدة بشكلٍ أفضل.
يقوم هذا العلاج على النموذج الإدراكيّ، حيث يعتمد على طريقة استقبال الفرد لحدث معيّن بشكل مرتبط بردّ فعله أكثر من التركيز على الحدث نفسه، والجزء المهم في هذا العلاج هو مساعدة الشخص على تغيير أفكاره غير المفيدة، وتغيير سلوكه بشكل ينعكس إيجاباً على مزاجه وعمله.

يُعدّ العلاج السلوكيّ المعرفيّ طريقةً للحديث عن شعور الإنسان حيال نفسه، وحيال الآخرين وحيال العالم من حوله، إضافةً إلى الحديث عن الأشياء التي تؤثّر في مشاعر وأفكار الإنسان، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذا العلاج يركّز على المشاكل والصعوبات التي يواجهها الشخص في الوقت الراهن وفي المكان الراهن؛ أي أنّه علاج يركّز على الحاضر بدلاً من التركيز على الأسباب الماضية التي ربما تكون سبباً في ظهور هذه الأعراض على الشخص، وبالتالي فهو علاج لتحسين حالة الشخص العقليّة في الوقت الحاضر.

خطوات العلاج المعرفي السلوكي:

1- تحديد الأفكار الخاطئة وتغييرها.

2- تحديد المواقف التي يعاني منها المريض: وذلك بتحديد السبب وراء هذه المعانات النفسية ، وإعادة تشكيلها وصياغتها بشكل صحيح يسهل على المريض إستيعابها ن وبالتالي حلها.


3- توعية المريض بكافة المعلومات حول مرضه وذلك بعد تشخيصه.

أسباب إستخدام العلاج المعرفي السلوكي:

يتم استخدام العلاج السلوكيّ المعرفيّ لعلاج شريحة واسعة من الأمراض، ويتم تفضيل هذه الطريقة في العلاج لأنها طريقة منظّمة ويحتاج المريض خلالها إلى جلسات علاج أقل مقارنةً بباقي العلاجات النفسيّة، بالإضافة إلى أنّ هذه الطريقة في العلاج تساعد على تحديد ومعالجة تحدّيات بعينها، فعلى سبيل المثال يمكن أن يُستعمل العلاج السلوكيّ المعرفيّ في علاج التحدّيات العاطفية، ويمكن لهذا العلاج أن يساعد على علاج أعراض الأمراض العقليّة ومنع الانتكاسة في ظهور هذه الأعراض، كما يفيد هذا العلاج في بعض الحالات التي يكون فيها العلاج بالأدوية ليس خياراً علاجيّاً مناسباً، بالإضافة إلى كون العلاج السلوكيّ المعرفيّ يساعد المرضى على تخطّي إصابتهم بالأمراض الطبيّة الأخرى، وتعليمهم كيفية السيطرة على أعراض الأمراض المزمنة، ويساعد أيضاً في حالات الحزن والخسارة.

الأمراض التي تعالج باستخدام العلاج المعرفي السلوكي:

1- اضطرابات النوم.
2- الاضطرابات الجنسيّة.
4- اضطراب ثنائيّ القطب.
5- اضطرابات الأكل.

مدة العلاج المعرفي السلوكي:

 يُعدّ العلاج السلوكيّ المعرفيّ علاجاً قصير المدى، ويتم مناقشة عدد الجلسات التي يحتاجها الشخص مع المعالج النفسيّ، لكن عادة ما يحتاج الشخص من عشر جلسات إلى عشرين جلسة، ويعتمد ذلك على عدّة عوامل منها نوع الاضطراب أو المشكلة التّي يعاني منها الشخص، وشدّة الأعراض، إلى جانب المدّة التي يعاني منها المريض من الأعراض أو من المشكلة، كما يؤثّر مدى التقدّم الذي يحرزه المريض في مدّة العلاج، إلى جانب مدى التوتّر الذي يمرّ به الشخص، ومدى الدعم الذي يتلقّاه من أفراد عائلته والأشخاص الآخرين من حوله.

نصائح للإستفادة من جلسات العلاح المعرفي السلوكي:

لا شكّ في أنّ نسبة الاستفادة من العلاج السلوكيّ المعرفيّ ليست متساويةً للجميع، ومن أجل تحقيق أكبر استفادة منه يمكن أن يتّبع الشخص النصائح الآتية:

1- مشاركة المريض الفعّالة في العلاج وفي صنع القرارات مع المعالج النفسيّ.

2- انفتاح المريض وصدقه، حيث إنّ نجاح العلاج يعتمد بشكل كبير على رغبة المريض في مشاركة أفكاره ومشاعره دون الشّعور بالحرج، وأن يكون المريض منفتحاً على تقبّل رؤى وطرق جديدة لصنع الأشياء.

3- الالتزام بالخطّة العلاجيّة، فعدم الالتزام بها قد يؤدّي إلى عرقلة تقدّم العلاج.

 4- عدم توقّع نتائج فوريّة، فالعمل مع الأمور العاطفيّة مثلاً قد يكون مؤلماً للشخص، حتّى إن الشخص ربّما سيشعر بسوء أكبر خلال الجلسات العلاجيّة الأولى، وذلك بسبب بدء مواجهة الصراعات الماضية والحاضرة التي يعاني منها الشخص، وقد يحتاج الشخص لعدّة جلسات قبل أن يشعر بالتحسّن.

5- القيام بالواجبات التي يوكلها المعالج النفسيّ للمريض بين الجلسات العلاجيّة، لأنه هذه الواجبات تساعد المريض على ممارسة ما تعلّمه خلال الجلسات.


6- إذا لم يشعر المريض بأيّ تحسن بعد عدّة جلسات، لا بدّ من إخبار المعالج النفسيّ بذلك، حيث يمكن اتخاذ قرار مشترك بين المريض والمعالج بإجراء بعض التغييرات أو تغيير الخطّة العلاجيّة.


5 أمور لا يصح قولها لمريض الإكتئاب


مقدمة حول مرض الإكتئاب:

الإكتئاب، مرض منتشر بشكل كبير بين الأفراد ، ويعاني منه ما يقرب ثلث سكان الأرض، فيمر المريض بأوقات عصيبة ومشاعر سلبية عديدة وضيق المحيط من حوله، مما يجعل الإفراض المحيطين به في حيرت من أمرهم ،حيث يعد تقديم الدعم العاطفي و المعنوي جزءا اساسيا لعملية الشفاء, إلا إن ايجاد الكلام المناسب لهذه الحالات لا يعد أمرا سهلا, عوضا عن أن بعض الأحاديث قد تضر الشخص المكتئب بدلا من تقديم النفع له.
وفي هذا إليكم 5 أشياء تجنبو قولها لشخص المكتئب .

أمور لايجب قولها لشخص المكتئب:

1- أنا أعرف معاناتك وكل ما تمر به الآن إنها مسألة وقت فقط: بقولك هذه الجملة للمريض ، فأنت تزيد من معاناته النفسية ، فالمريض يظن أن كل ما يمر به لم يشهده أي شخص قبله .


2- لا عليك فهناك أشخاص أسوء منك بكثير: هذه الجملة بالذات قد يفقد بها المريض أعصابه ، لأن المريض يعاني من الأفكار الكارثية ويعتقد بأن هناك المزيد من المعانات وأنه سيصبح أسوء .

3- كل شيء سيكون بخير : في هذه الحالة يزيد خوف المريض وقلقه حيال وقت إنتهاء هذه التجربة ، وما إذا كانت ستستمر معه طوال حياته.

4- فقط تناول الدواء وستشفى : يرى المريض أنه لا فائدة من تناول عقاقير مسكنة ، وأن معاناته ستزداد حتما والدواء لن يضر ولن ينفع.

5- لقد مررت بمعانات أكثر منك حاول أن تكون صبورا: لا داعي لشرح فكلنا نتضايق من هذه الجملة ، فلا يمكن لشخص أن يعرف ما تشعر به من الذاخل وأن يقارن نفسه بك.


إذا ما الذي يجب قوله لشخص المكتئب ؟

يجب عليك الإستماع لشخص المكتئب ، مثلا أن تسأله عن شعوره ، والأفكار التي تراوده طوال اليوم ، وحاول أن تصححها له فقط ، فالشخص المكتئب يحمل مجموعة من الأفكار الخاطئة .
يعتبر العلاج المعرفي السلوكي من أنجح العلاجات للأشخاص المكتئبين.

أتمنى أن تكونوا استفدتم من الموضوع وشكرا.

 أي استفسار تواصلو معنا عبر صفحتنا على الفايسبوك أو رقم الهاتف على الواتساب 

ماهو العلاج المعرفي السلوكي؟ وماهي الخطوات التي يتبعها هذا العلاج؟


تعريف العلاج المعرفي السلوكي:

هو أحد طرق العلاج النفسي الذي يستعمل في الكثير من الأمراض النفسية مثل الإكتئاب والقلق الحاد  وحالات نفسية أخرى، ويستند على مساعدة المريض في إدراك وتفسير طريقة تفكيره السلبية؛ بهدف تغيرها إلى أفكار أو قناعات إيجابية أكثر واقعية، ويستعمل هذا النوع من العلاج بصورة متزامنة مع الأدوية المستعملة لعلاج الإكتئاب.


نصائح للإستفادة من جلسات العلاح المعرفي السلوكي:



لا شكّ في أنّ نسبة الاستفادة من العلاج السلوكيّ المعرفيّ ليست متساويةً للجميع، ومن أجل تحقيق أكبر استفادة منه يمكن أن يتّبع الشخص النصائح الآتية:

1- مشاركة المريض الفعّالة في العلاج وفي صنع القرارات مع المعالج النفسيّ.

2- انفتاح المريض وصدقه، حيث إنّ نجاح العلاج يعتمد بشكل كبير على رغبة المريض في مشاركة أفكاره ومشاعره دون الشّعور بالحرج، وأن يكون المريض منفتحاً على تقبّل رؤى وطرق جديدة لصنع الأشياء.

3- الالتزام بالخطّة العلاجيّة، فعدم الالتزام بها قد يؤدّي إلى عرقلة تقدّم العلاج.

 4- عدم توقّع نتائج فوريّة، فالعمل مع الأمور العاطفيّة مثلاً قد يكون مؤلماً للشخص، حتّى إن الشخص ربّما سيشعر بسوء أكبر خلال الجلسات العلاجيّة الأولى، وذلك بسبب بدء مواجهة الصراعات الماضية والحاضرة التي يعاني منها الشخص، وقد يحتاج الشخص لعدّة جلسات قبل أن يشعر بالتحسّن.

5- القيام بالواجبات التي يوكلها المعالج النفسيّ للمريض بين الجلسات العلاجيّة، لأنه هذه الواجبات تساعد المريض على ممارسة ما تعلّمه خلال الجلسات.


6- إذا لم يشعر المريض بأيّ تحسن بعد عدّة جلسات، لا بدّ من إخبار المعالج النفسيّ بذلك، حيث يمكن اتخاذ قرار مشترك بين المريض والمعالج بإجراء بعض التغييرات أو تغيير الخطّة العلاجيّة.



لتعرف على خطوات العلاج المعرفي السلوكي:


                                   اضغط هنا